اليمن: النظام كتب شهادة وفاته بمجازره في صنعاء ضد المدنيين

ناشد السياسي اليمني ورئيس تحرير صحيفة /عدن برس/ الالكترونية لطفي شطارة المجتمع الدولي ومجلس الأمن ورئيس محمكمة الجنايات الدولية التدخل لإنقاذ الشعب اليمني من قوات نظام علي عبد الله صالح، الذي وصفه بـ “الفاشية”، وأكد أن جرائمه ضد المدنيين العزل المطالبين بالديمقراطية عبر التظاهر السلمي لا تقل بشاعة عما ارتكبه نظام العقيد الليبي معمر القذافي.

ووصف شطارة في تصريحات خاصة لـ “قدس برس” ما يجري في صنعاء بأنه “مجزرة” بطل ما تحمله الكلمة من معنى، وقال: “الرئيس علي عبد الله صالح وزبانيته يكشفون عن وجههم الحقيقي الحاقد على هذا الشعب اليمني الأعزل الذي أنهكه ظلم العقود العجاف من الاستبدا والفساد والظلم والتخلف، فقد ارتكبت قواته اليوم مجزرة واجهها شعبنا اليمني بصدور عارية تكشف مدى التحضر الذي وصلت الشعوب العربية التي عانت طويلا من الاستبداد”.

وأضاف: “لقد كتب الرئيس علي عبد الله صالح اليوم شهادة وفاته ونهاية نظامه إلى مزابل التاريخ، لقد خيره اليمنيون أن يكون رئيسا سابقا تحفظ له كرامته، لكنه أبى إلا أن يكون رئيسا مخلوعا ومتابعا وفق القوانين الدولية”.

ودعا شطارة شباب الثورة الشعبية في اليمن من أجل التغيير الديمقراطي في جنوب البلاد وشمالها إلى التوحد من أجل إنهاء حقبة هذا النظام أولا وتهيئة المناخ الملائم للديمقراطية الحقيقية التي تحفظ حقوق الجميع، على حد تعبيره.

هذا وشهد الاعتصام الحاشد الذي تشهده العاصمة اليمنية صنعاء يوم الجمعة (18/3) مجزرة دموية وصل عدد القتلي فيها إلى حد الآن إلى 30 قتيلا وعشرات الجرحي، في إحصائيات أولية.